
يستبسل اليمنيون بإمكاناتهم المتواضعة في صدّ هجومات العدوان السعودي الأميركي ومن معهم على جبهة الحديدة، فقد تمكّنوا من قطع أوصال القوة المهاجمة التي أضحت تبحث عن انتصارات وهمية للتغطية على فشلها.
مصدر عسكري يمني أعلن تعرض مطار الحديدة لقصف جوي وبحري عنيف أسفر عن تدمير مباني المطار ومدرج الطائرات بشكل كامل، مشيراً إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في الجهة الجنوبية منه.
وأكد المصدر مقتل وجرح أعداد كبيرة من الغزاة والمرتزقة وتدمير عشرين آلية ومدرعة بالساحل الغربي، مشيراً إلى تنفيذ الجيش واللجان الشعبية عملية نوعية في الدريهمي أسفرت عن مصرع وجرح العديد من المرتزقة وتدمير آليات.
وقال المصدر إن قوى العدوان تخلي الجرحى والقتلى من المرتزقة الأجانب وبعض الجنسيات فقط بطائرات مروحية. واعتبر أن عمليات العدو باتجاه المطار محاولة لتعويض فشله في احتلال الحديدة والسيطرة على الساحل الغربي.
عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" علي القحوم أعلن أن العدو يبحث عن نصر إعلامي ويرمي مرتزقته في محرقة من خلال معركة الحديدة. وفي حديث تلفزيوني، أكد الاستمرار في حصار قوات العدوان السعودي على طول الشريط الساحلي الذي فشل في اختراقه، مشدداً على أن المعارك مستمرة في الدريهمي والفازة، موضحاً أن الجيش واللجان تمكنوا من قطع طرق إمداد قوات العدوان.
من جهة أخرى، استشهد ستة مدنيين يمنيين بينهم أربع نساء في غارة للعدوان استهدفت حافلة لنقل الركاب بالقرب من جولة الغراسي في الحديدة.
وفي جيزان، قتل وأصيب العشرات من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي بتفجير حقل ألغام بهم كما أفشل عناصر الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً واسعاً لمرتزقة الجيش السعودي على تباب قبالة جبل الدخان.
إلى ذلك، لقي عدد كبير من مرتزقة الجيش السعودي مصرعهم وجرح أخرون إثر قصف صاروخي للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدف تجمعاتهم في عسير.
وفي حديث لإذاعة النور، أكد العميد يحيا الحوثي أن معركة الحديدة التي خطّط لها العدوان منذ أشهر شكلت مفاجأة له بسبب بسالة وصمود أهالي المدينة وعناصر الجيش واللجان الشعبية وتصديهم لأعتى آلة عسكرية استخباراتية.